هو تمدد وانتفاخ جدار الشريان الأورطى (الشريان الكبير الذي يحمل الدم من القلب لباقي الجسم) بسبب اعتلال وضعف في عضلات جدار الشريان. هذا الضعف غالبا يحصل بسبب كبر السن وارتفاع ضغط الدم. أيضا من الأسباب الإصابات بالحوادث وبعض الأمراض الوراثية.
هذا التمدد بالشريان الأورطى إذا بلغ حجم كبير قد ينفجر داخل الجسم ويحدث نزيف خطير قد يؤدى للوفاة.
يتم التشخيص بالأشعة الصوتية والمقطعية. كانت الطريقة التقليدية هي عمل جراحة و فتح البطن أو الصدر واستبدال الجزء المتمدد (أم الدم) بتوصيله جراحية. هذه العملية تحتاج لعناية مركزة وتنويم بالمستشفى لمدة أسبوعين تقريبا. بعض المرضى خصوصا كبار السن لا يتحمل العملية الجراحية، ونسبة حدوث المضاعفات كبيرة.
في السنوات الأخيرة برزت طريقة علاج بالدعامة المغلفة وهى إجراء بسيط وناجح بديل للجراحة ويجرى في الكثير من المراكز العالمية. في هذا الإجراء يتم إدخال دعامة معدنية مغلفة خاصة عن طريق شريان الفخذ بعد عمل شق بسيط. ثم توضع هذه الدعامة المغلفة في مكان أم الدم ويسرى الدم خلالها ملغيا التمدد. هذا الإجراء يحتاج لعملية وتخدير عام في بعض المرضى ولكن يستطيع المريض تناول العشاء بنفس اليوم ولا يحتاج إلى عناية مركزة ويخرج بعدها بأيام.
يقوم طبيب الأشعة التداخلية بقياس حجم الدعامة المغلفة المطلوبة من الأشعة المقطعية ومن ثم طلب الدعامة اللازمة من إحدى الشركات المصنعة لها. ومن خلال إرشاد الأشعة وباستخدام أنابيب القسطرة يعمل فحص بصبغة القسطرة وبعد التأكد توضع الدعامة بالمكان المطلوب بحيث لا تؤثر على الأعضاء المجاورة وتم ذلك من غير شق للبطن أو شق الصدر. مضاعفات هذه الطريقة أقل بكثير من مضاعفات العملية الجراحية التقليدية.